بالرغم من أن Half Life Alyx تصدر عبر وسيلة مختلفة بالكامل، إلا أنها تحمل شعور وروح سلسلة Half Life من دون شك، باستثناء أن كل شيء يأتي بالحجم الحقيقي مع طابع ملموس وشخصي بشكل أكبر. سرعان ما تشعر بهذا في اللحظات الافتتاحية، حيث تنظر إلى المدينة 17 بدور آليكس فانس من شقتك. وأثناء تأملك لمشاهد وأجواء المدينة الساحرة، يمر Strider عملاق من هناك، مستخدماً أسطح المنازل لدفع نفسه ويرمي الكابلات نحو السرداب (vault) العائم في السماء. لقد رأينا الـ Striders وتعاملنا معها في الألعاب السابقة، لكنها فجأة أصبحت تبدو حقيقية جداً، وأكثر إثارة للرعب مما قد تتخيل.
(Image credit: Valve)
بالرغم من أن Half Life Alyx تصدر عبر وسيلة مختلفة بالكامل، إلا أنها تحمل شعور وروح سلسلة Half Life من دون شك، باستثناء أن كل شيء يأتي بالحجم الحقيقي مع طابع ملموس وشخصي بشكل أكبر. سرعان ما تشعر بهذا في اللحظات الافتتاحية، حيث تنظر إلى المدينة 17 بدور آليكس فانس من شقتك. وأثناء تأملك لمشاهد وأجواء المدينة الساحرة، يمر Strider عملاق من هناك، مستخدماً أسطح المنازل لدفع نفسه ويرمي الكابلات نحو السرداب (vault) العائم في السماء. لقد رأينا الـ Striders وتعاملنا معها في الألعاب السابقة، لكنها فجأة أصبحت تبدو حقيقية جداً، وأكثر إثارة للرعب مما قد تتخيل.
تستخدم Valve بذكاء هكذا أشياء مألوفة لتضفي الشعور الفريد لسلسلة Half Life على اللاعب بسرعة. لا زالت منشآت إمبراطورية الـ Combine المستقبلية الرمادية تبدو كما هي، لكنها الآن مجسمة بشكل تعطي شعوراً بأنها كتل شاهقة. أما جنود الـ Combine الذين كانوا يوماً هدفاً سهلاً لنيراننا في Half Life 2، فقد أصبحوا مرعبين للغاية في هيأتهم العملاقة التي تبلغ 188 سم أمامك. وعندما يقترب مخلوق Headcrab أمام وجهك للمرة الأولى، يمكنك أن تشعر بأسنانه وهي تقضم لحمك.
(Image credit: Valve)
نظارات الواقع الافتراضي
تعتمد المتعة في Half Life Alyx على مدى جودة نظارات الواقع الافتراضي. بالطبع ستوفر العدسات ذات الدقة الأعلى بصريات أفضل، لكن عدا عن ذلك فإن التتبع الجيد أكثر أهمية بكثير للحصول على أفضل النتائج في اللعبة. هناك الكثير من التحرك والانحناء وحركة الذراعين، ومن الضروري أن تتمكن نظارات الواقع الافتراضي من مواكبة ذلك.
استخدمت نظارات HTC Vive Cosmos من أجل كامل المراجعة، وتجربتي معها كانت متوسطة بأفضل الأحوال. مشكلتي الأكبر معها كانت أنها تتوقف عن التتبع بشكل عشوائي، مما جعلني أفقد التحكم بشخصيتي لفترة 5-10 ثواني. وقد يتسبب حدوث ذلك خلال المعارك بالموت السريع، وبالطبع يتسبب أيضاً بإخراجك من حالة الانغماس عندما تكون غارقاً باللعب. لعبت اللعبة في غرفة نومي الصغيرة، لذا لربما كان هذا السبب بحدوث هذه المشكلة، لذا قد ترغب بمساحة أكبر لتحصل على تتبع دقيق معظم الوقت.
مشكلة محبطة أخرى (وقد يكون هذا بسبب اللعبة) كانت حركة الكاميرة. لعبت باستخدام آلية حركة (point-and-teleport) واستخدمت عصا التحكم اليمنى لتحريك الكاميرة بدلاً من التحرك جسدياً بجسمي كل مرة. لكن أحياناً قد لا يعمل تحريك العصا فأضطر للضغط عليه عدة مرات حتى يعمل بشكل صحيح. أحياناً كان يتسبب تحريك وحدة التحكم بجعل الشخصية تخطو للخلف أو الأمام لسبب ما، الأمر الذي تسبب أيضاً بشعور كبير بالإحباط.
متطلبات التشغيل
- أقل مواصفات
- OS: Windows 10
- Processor: Core i5-7500 / Ryzen 5 1600
- Memory: 12 GB RAM
- Graphics: GTX 1060 / RX 580 - 6GB VRAM
(Image credit: Valve)
النهاية ، بصراحة ، رائعة ، مثيرة للدهشة ، مثيرة ، ناهيك عن أكثر من شيء محير عندما تتوقف حقًا عن التفكير في الأمر. أنا حريص على رؤية معجبي Half-Life يتفاعلون ويحللونه ويناقشونه ، كما أنا متأكد من أنهم سيستمرون لأشهر بعد ذلك ، ويجعل كل أنواع المتابعات لـ Half-Life: Alyx تبدو ممكنة. آمل بشدة أن تكون هذه المتابعة ، فالصمام (من فضلك ، من فضلك ) لا يجعلنا ننتظر 13 عامًا أخرى لذلك.
لتحميل اللعبة من هنا: HALF-LIFE: ALYX
تعليقات
إرسال تعليق